لم ينتهي التطرف العنيف في شمال شرق سوريا بسقوط تنظيم “الدولة الإسلامية” في عام 2018. حيث إن إرث الخلافة يهيمن على المنطقة بهجمات لا تزال تحدث بشكل متكرر.
منذ بدايات 2020، تنفذ امباكت وشركاؤها برنامجاً تجريبياُ يركز على المجتمعات المحلية لمنع التطرف العنيف ومكافحته في شمال شرق سوريا. ويشمل البرنامج تدخلات في مجال البحوث وإشراك المجتمع المحلي ودعم المجتمع المدني؛ حماية الطفل؛ والتمكين الاقتصادي للمرأة.
يتبع البرنامج نهجاً متعدد التخصصات, ويسعى إلى الاستثمار في مواطن القوة لدى المجتمع المحلي لبناء مرونته وإدامة مكافحة التطرف العنيف خارج نطاق البرنامج. و ذلك من خلال مجموعة من الاستراتيجيات التي تشمل توفير خدمات الحماية والتمكين الاقتصادي للنازحين داخلياً العائدين إلى مجتمعاتهم؛ وتعزيز القدرات المحلية؛ وتحسين التنسيق وتبادل المعارف والخبرات بين المجتمعات المحلية والمجتمع المدني والسلطات والمجتمع الدولي.
وفي إطار هذا البرنامج، تجري امباكت بحثاً ميدانياً حول جذور التطرف العنيف ووجوده المستمر في شمال شرق سوريا، ويهدف إلى تقديم توصيات إلى المجتمعات المحلية وأصحاب المصلحة الخارجيين بشأن مكافحة التطرف العنيف اليوم.