العقوبات المقنَّعة: المبالغة في الامتثال للعقوبات الدولية وأثرها على عمل المنظمات الإنسانية العاملة في الشأن السوري
إن العمل الإنساني في سوريا محدود بالنظم المالية المعقدة والبيروقراطية التي تمنع الأموال اللازمة من دخول البلاد. وأي ذكر لسوريا يسبب الهلع للمصارف التي تقدم خدماتها لمنظمات المجتمع المدني الصغيرة، وهي التي تدفع بالنهاية ثمن المبالغة بالامتثال. تحدد هذه الورقة العقوبات غير المنظورة التي تعيق العمل الإنساني في سوريا، مع توصيات لتحسين النظام المالي الحالي.